"Musée du Louvre"متحف اللوفر

متحف اللوفر "Musée du Louvre"



يقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا
من أهم المتاحف الفنية في العالم, يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً ويعد اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم.



تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م.
كان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، أخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر فقطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر, وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793.
خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.



ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتر مربع، وهي تحوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً.
يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم افتتاحه في عام 1999م، وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر.
ساهم نابليون الأول بدوره في تعديل معمارية القصر، فتمت صيانة أعمدته، ونحت واجهته المطلة على النهر.. وأستمر العمل في تعديل قاعاته، ودُرس مشروع ربط قصر اللوفر بقصر التويلري ليكونا قصرا واحدا.
كجزء من مشروع واسع من 1981 إلى 1997 (لو غراند لوفر)، تم تكليف المهندس المعماري الصيني الأمريكي I.m.pei بتصميم منطقة استقبال جديدة لتحسين الوصول إلى المتحف.



المهندس المعماري اختار بناء هرم زجاجي، وتحيط به نوافير، في قلب "كور نابليون"، هو البوابة الرئيسية الجديدة لمتحف اللوفر.
بني بنفس النسب من هرم خوفو، من الصلب والزجاج.
يصل ارتفاعه إلى 20.6 متر وقاعدة مربعة بضلع 35 متر.
تغطي وجوهه 603 قطعة من الماس و 70 الزجاج المثلث الشكل.
تكمن أهمية الهرم وقاعة المدخل الرئيسية تحت الأرض في تلبية الاحتياجات الناتجة عن التدفق اليومي للزوار وتسهيل الحركة، حيث يدخل الزوار من الهرم إلى قاعة كبيرة ثم إلى الأقسام الأخرى في المتحف، ذلك ما عجز المدخل الرئيسي عن تحقيقه.



وقد افتتح الهرم رسميا في 30 أيار 1989 في الذكرى المئوية الثانية للثورة الفرنسية.
قد أثار مشروع جدل هائل، لأن الكثيرين اعتقدوا أن هذا التجديد كان خارجاً عن المألوف فهو لا يتلائم ومتحف اللوفر بفنائه الكلاسيكي، لكن لاحقا تم تقبل البناء فكان خليط ناجح بين العمارة القديمة والحديثة.










التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: