يقع فندق ام اي في لندن ممتدا على مسافة 28070 مترا مربعا ياخذ مسقطه شكل المثلث تم اكتمال بناؤه في 2013
من تصميم مكتب فوستر اند بارتنرز
لقد كان الموقع المثلث الشكل لفندق إم إي في زاوية طريق ألدويتش هو مكان مسرح جايتي، الذي تعرض للتدمير أثناء الحرب وتم هدمه لإقامة مبنى مكتبي مكانه. استكمالاً للامتداد الكبير للمباني التي تكوِّن الشكل الهلالي الذي يرجع إلى عشرينيات القرن العشرين، يمثل التصميم الجديد محاولة لإصلاح الطابع العمراني واستعادة جزء بسيط من البريق المفقود لقلب منطقة ويست إند.
إن هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه في صيف 2012، هو الفندق الرائد الأول الذي تم فيه تصميم كل شيء، من الهيكل الخارجي للمبنى إلى تجهيزات الحمام، بواسطة مكتب فوستر آند بارتنرز؛ ولذلك كانت النتيجة هي دمجًا أنيقًا للتصميمات الداخلية والخارجية معًا يشكل أسلوبًا جديدًا معاصرًا في إنشاء الفنادق الفاخرة في لندن. ويجمع التصميم بسلاسة بين إنشاء فندق جديد بسعة 157 سريرًا وترميم مبنى ماركوني هاوس السكني المجاور الذي تم بناؤه عام 1904، والذي تمت إعادة بناء المساحات الداخلية له بالكامل لتسع 87 شقة.
في سبعينيات القرن العشرين، خضعت واجهة المبنى لتغيير كبير؛ حيث تضمن المشروع ترميم السطح المسنم باستخدام طوب طبيعي من الأردواز، وإعادة بناء النوافذ البارزة، بالإضافة إلى ترميم الحوائط الحجرية باستخدام أحجار مطابقة تمامًا من أسمنت بورتلاند. وقد جاء مبنى الفندق الجديد مطابقًا للمبنى المجاور له في الارتفاع، والحجم، والمواد المستخدمة.
إن النوافذ المثلثة الشكل ذات المشربيات، التي تتسم بالبساطة والتفاصيل الدقيقة معًا، بالإضافة إلى الواجهة المكونة من أحجار أسمنت بورتلاند، تعطي معًا حسًا من التناسق، كما أن تراجع شرفات المستوى العلوي للفندق يتماشى مع السطح المسنم لمبنى ماركوني هاوس السكني. وتُظهر الأروقة المثلثة الشكل للفندق، التي تبرز من الواجهة، رؤية طولية لشارع ستراند، بينما تحافظ على نفس نسب النوافذ الخاصة بمبنى ماركوني هاوس السكني.
ويوجد برج بيضاوي الشكل في زاوية الفندق يحدد نقطة نهاية هلال ألدويتش ويميز أيضًا المدخل الرئيسي على مستوى الشارع، حيث توجد قبة زجاجية عريضة تظلل هذا المدخل. وتعلو برج الزاوية قبة زجاجية؛ وهي تمثل إعادة صياغة معاصرة للتصميمات المقابلة للأسطح المقببة في الطراز الإدواردي. لقد شكل توزيع الوظائف هرمية طبيعية من الخصوصية، تمتد من الأماكن العامة على مستوى الشارع إلى شرفات النزلاء وحديقة السطح عند أقصى قمة المبنى.
ويجمع التصميم الداخلي التفاصيل المعاصرة مع التقاليد الكلاسيكية؛ حيث إنه على الرغم من أن التصميم كان أحادي اللون، إلا أنه جمع بين التركيبات الغنية والمواد الطبيعية الفاخرة. في الطابق العلوي على قمة المبنى، تشكل شرفات السطح بالفندق واحة حضرية، مع مشرب مطل على السماء وحدائق بمناظر طبيعية خلابة للنهر وأفق السماء في مدينة وستمنستر.
من تصميم مكتب فوستر اند بارتنرز
لقد كان الموقع المثلث الشكل لفندق إم إي في زاوية طريق ألدويتش هو مكان مسرح جايتي، الذي تعرض للتدمير أثناء الحرب وتم هدمه لإقامة مبنى مكتبي مكانه. استكمالاً للامتداد الكبير للمباني التي تكوِّن الشكل الهلالي الذي يرجع إلى عشرينيات القرن العشرين، يمثل التصميم الجديد محاولة لإصلاح الطابع العمراني واستعادة جزء بسيط من البريق المفقود لقلب منطقة ويست إند.
إن هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه في صيف 2012، هو الفندق الرائد الأول الذي تم فيه تصميم كل شيء، من الهيكل الخارجي للمبنى إلى تجهيزات الحمام، بواسطة مكتب فوستر آند بارتنرز؛ ولذلك كانت النتيجة هي دمجًا أنيقًا للتصميمات الداخلية والخارجية معًا يشكل أسلوبًا جديدًا معاصرًا في إنشاء الفنادق الفاخرة في لندن. ويجمع التصميم بسلاسة بين إنشاء فندق جديد بسعة 157 سريرًا وترميم مبنى ماركوني هاوس السكني المجاور الذي تم بناؤه عام 1904، والذي تمت إعادة بناء المساحات الداخلية له بالكامل لتسع 87 شقة.
في سبعينيات القرن العشرين، خضعت واجهة المبنى لتغيير كبير؛ حيث تضمن المشروع ترميم السطح المسنم باستخدام طوب طبيعي من الأردواز، وإعادة بناء النوافذ البارزة، بالإضافة إلى ترميم الحوائط الحجرية باستخدام أحجار مطابقة تمامًا من أسمنت بورتلاند. وقد جاء مبنى الفندق الجديد مطابقًا للمبنى المجاور له في الارتفاع، والحجم، والمواد المستخدمة.
إن النوافذ المثلثة الشكل ذات المشربيات، التي تتسم بالبساطة والتفاصيل الدقيقة معًا، بالإضافة إلى الواجهة المكونة من أحجار أسمنت بورتلاند، تعطي معًا حسًا من التناسق، كما أن تراجع شرفات المستوى العلوي للفندق يتماشى مع السطح المسنم لمبنى ماركوني هاوس السكني. وتُظهر الأروقة المثلثة الشكل للفندق، التي تبرز من الواجهة، رؤية طولية لشارع ستراند، بينما تحافظ على نفس نسب النوافذ الخاصة بمبنى ماركوني هاوس السكني.
ويوجد برج بيضاوي الشكل في زاوية الفندق يحدد نقطة نهاية هلال ألدويتش ويميز أيضًا المدخل الرئيسي على مستوى الشارع، حيث توجد قبة زجاجية عريضة تظلل هذا المدخل. وتعلو برج الزاوية قبة زجاجية؛ وهي تمثل إعادة صياغة معاصرة للتصميمات المقابلة للأسطح المقببة في الطراز الإدواردي. لقد شكل توزيع الوظائف هرمية طبيعية من الخصوصية، تمتد من الأماكن العامة على مستوى الشارع إلى شرفات النزلاء وحديقة السطح عند أقصى قمة المبنى.
ويجمع التصميم الداخلي التفاصيل المعاصرة مع التقاليد الكلاسيكية؛ حيث إنه على الرغم من أن التصميم كان أحادي اللون، إلا أنه جمع بين التركيبات الغنية والمواد الطبيعية الفاخرة. في الطابق العلوي على قمة المبنى، تشكل شرفات السطح بالفندق واحة حضرية، مع مشرب مطل على السماء وحدائق بمناظر طبيعية خلابة للنهر وأفق السماء في مدينة وستمنستر.
0 التعليقات: