شرح اية صوفيا Aya Sofya Mosque)في تركيا اسطنبول بالمسقط والمقطع والمخطط والزخارف
يقع متحف وجامع ايا صوفيا مقابل مسجد السلطان احمد في منطقة الفاتح في القسم الأوربي من المدينة ويعتبر واحد من أهم مساجد اسطنبول التاريخية واقدمها في تركيا وترجع قصة الكنيسة الي عام 532م عندما شرع الامبراطور البيزنطي جستنيان في بناء الكنيسة في اسطنبول واستغرق تشيد الكنيسة حوالي الخمس سنوات وعلي طول عمر المبني كان ايا صوفيا كنيسة لمدة 916 عاما ومن بعدها مسجد لمدة 481 عاما وعند سقوط الدولة العثمانية وتأسيس الدولة التركية الحديثة تحول الموقع الي متحف في عام
هذا وقد منع الاذان في ايا صوفيا عند نحويلها الى متحف حتى عام 2012 حيث رفع الاذان في ايا صوفيا لأول مرة بعد 78 عام عن منعه وذلك في ذكرى يوم فتح اسطنبول
في 31 مايو 2014م نظمت جمعية تسمى "شباب الأناضول" فعالية لصلاة الفجر في ساحة المسجد تحت شعار "أحضر سجادتك وتعال"، وذلك في إطار حملة داعية إلى إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد.[5] وكانت الجمعية قد ذكرت أنها قامت بجمع 15 مليون توقيع للمطالبة بإعادة المتحف إلى مسجد.[6] إلا أن مستشار رئيس الوزراء قد صرح بأنه لا نيه لتغيير الوضع الحالي لأيا صوفيا.
تحليل ايا صوفيا :
وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الأفكار المعمارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت بل هي تعتبر قمة المعمار البيزنطى في مجال البازيليكات. فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالإضافة إلى وجود القبة في المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى أتريوم ضخم أمامي المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة التي تستند على المبنى مربع سفلى، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات (بالإنجليزية: Pendentives) التي تحمل قاعدة القبة. وتستند القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية، وكما سبق ان وضحنا تفتح في اسفلها النوافذ للاضاءة. تقع الحلية في الشرق أيضا وهي مضلعة الشكل في حين ان المعمودية في الجنوب.ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية الملحقة به والتي كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى، فنجد مجموعة من الكنائس الصغيرة التي تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين أو لخدمة أغراض الصلاة.
القاعة من الداخل:
بين الأشجار الكثيفة في المدينة التركية إسطنبول، تطل قبة «آيا صوفيا» شامخة مشرفة على البوسفور، تناطح مآذنها السحاب، مقارعة المآذن الست المقابلة لها في المسجد الأزرق. تقف جدرانها بلونها القرمزي الباهت المائل للوردي، حاملة بين ثناياها الكثير من القصص والروايات، بداية من لحظة إنشائها ككنيسة، وتهدمها واحتراقها أكثر من مرة، مروراً بالحقبة التي تم فيها تحويلها لمسجد والإضافات التي لحقت بها، وانتهاء بوضعها الحالي كمتحف شاهد على تاريخ المنطقة يستقطب الزوار والسياح من أنحاء العالم على مدار السنة، بعد أن حولها مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في عام 1935 إلى متحف يضم المئات من الكنوز الإسلامية والمسيحية التي لا تقدر بثمن.يتم الدخول الى الى البناء الرئيسي من تسعة ابواب .ان قبة الجامع بارتفاع 55.6 متر و قطرا 32 متر وتجلس هذه القبة على اربع اعمدة تبلغ ارتفاعها كل منها 24.3 مترا. يغطي القسم اليمن من الجامع احجار الرخام الابيض المستخرجة من جزر رخامة واحجار الرخام الزهري المستخرجة من بلدة قاراهيسار التابعة لمدينة افيون واحجار السوماغيل الاخضر المستخرجة من تيسليا ومورا اما القضبان المربعة من مصر والرخام الاصفر من الجزائر . سطح الجامع مغطى باحجار الفسيفساء وجدران الجامع مغطى بالاحجار الملونة والكاشي الفرفوري او البورسلان. اما الكتابات المخططة على جدران هذاالمعبدالتاريخي تم تخطيطها من قبل الخطاطين العثمانيين .
يحتوي القسم الخارجي على :
قبة ايا صوفيا المزخرفةمدافن وقبور السلاطين , المدرسة الابتدائية , شلال وحنفيات الوضوء , غرفة الموقتين , المآذن , الدعامات الخارجية , بناء الخزينة, بيت الفقراء , مدرسة الفاتح
سيلاحظ الزائر عند دخوله للمتحف برودة المكان والرطوبة العالية وسيشعر بالرهبة من قدسية المكان وفخامة البناء وستجد مختلف الاجناس ومن كافة الدول في العالم تاتي بهدف الوصول الى ايا صوفيا وهناك التلاحم الديني .عند زيارتك اسطنبول فان اول المعالم التي يجب زيارتها هي ايا صوفيا انها تستحق التامل والمشاهدة
0 التعليقات: