منزل الشلال وتوطيد العلاقة بين العمارة والبيئة المحيطة !!

في محمية بيرون في بنسلفانيا على المياه المتدفقة على ارتفاع 1300 قدم فوق سطح البحر والتي تسقط فجأة الى ارتفاع 30 قدم وبين الاشجار الكثيفة والمناظر الخلابة ارادت عائلة كوفمان انشاء منزل للاستماع بالصيف فيه وكان فرانك لويد رايت هو الشخص المنشود لهذه المهمة بايقونته الفريدة بيت الشلال التي توضح العلاقة الوثيقة بين الطبيعة والعمارة ,ومع توقعات العائلة التي كان ابنها يدرس في مدرسة رايت بان يكون البناء على الطرف الاخر للشلال ليتيح لهم مشاهدة الشلال من النوافذ الا ان رايت قد فاجئ الجميع وباغت التوقعات بدمجه للمنزل بالشلال نفسه !!




استخدم فيه التضاد في الملمس حيث أن جدرانه من حجر الكلس الغير مهذب وضعت بالتضاد مع كتل صقيلة من الاسمنت الأبيض والحديد والزجاج اللامع ,وهذا البناء قام على الربط بين الخطوط الافقية للخرسانة بالخطوط الرأسية للحوائط والفتحات الزجاجية وسيقان اشجار الغابة .


تحليل المساقط الافقية : 

للفيلا أربع مداخل الأول يؤدي من الغابة إلى وسط غرفة المعيشة مباشرة ,والثاني مدخل الى المطبخ مباشرة من جهة الطريق , والثالث وهو المدخل الرئيسي ويؤدي من الطريق الخلفي في الناحية الشمالية للفيلا الى بهو المدخل ثم يرتفع منسوب المعيشة بثلاث درجات ,والى يسار المدخل الرئيسي ترتفع بثلاث درجات ثم الى درج يؤدي الى جناح الضيافة بالأعلى 























محاور الحركة (الرأسية و الافقية ): 
أ- الرئيسية : يوجد ثلاث أدراج الأول يصل من المطبخ إلى التراس العلوي و الدور العلوي مباشرة و الثاني يصل من غرفة المعيشة و الطعام إلى الدور العلوي حيث غرف النوم و الثالث من تراس المعيشة إلى جناح الضيافة كمدخل خاص للضيوف





توزيع الفراغات : 
الدور الرئيسي يتكون من غرفة معيشة كبيرة تفتح على مساحات أخرى ملحقة بها كركن الطعام و غرفة المطبخ و تراسين كبيرين و تتصل بسلم يوصل من التراس الشرقي إلى الحوض و يوجد درجات تمتد من وسط غرفة المعيشة إلى الجدول حيث المياه الضحلة الغير عملية حتى لأخذ مغطس و شكلها متطرف و يعقد غرفة الميشة تفتح على
تراكيب المبنى لكن رايت أراد أن يصل الفراغ الرئيسي ركن الطعام والمطبخ



فراغ المعيشة المفتوح المعيشة التراس الشرقي للمعيشة 


في المنزل (غرفة المعيشة ) بالطاقة و الحركة و الحيوية التي في الشلال بحيث يكون الجالس على صلة بالقوة الحيوية التي أسفله. 

و كذلك التعريشة الخرسانية المفرغة الموجودة فوق التراس الشرقي تعطي ايحاء بالامتداد رأسياً إلى السماء و أفقياً إلى المعيشة و هذا نوع من الاتصال بين الداخل و الخارج.

أما بالنسبة لفتحات فرانك لويت رايت عامةً فنلاحظ التقاء الألواح الزجاجية في الزوايا مع بعضها البعض دون تغطيتها بالحلق المعدني حتى لا يعيق النظر.

الدور العلوي مقسم ألى شقق تكاد تكون مستقلة , لكل منها جزء للمعيشة و آخر لغرف النوم و تراس صغير خاص و يوجد في إحداها جناح الضيوف

تم توجيه المعيشة الناحية الجنوبية لحاجتهم للشمس و استخدام الفتحات الكبيرة على امتداد الحائط للسماح بأكبر قدر من أشعة الشمس بالدخول و لأكبر قدر من الاطلالة الرائعة.














ولمشاهدة فيديو كامل عن بيت الشلال على اليوتيوب من هنا 
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: