متحف سولومون غوغنهايم بساطة وجمال في ان معا !!





متحف سولومون غاغينهايم هو متحف معروف يقع على الجانب الشرقي من مانهاتن في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة. هذا المتحف يعتبر بمثابة المقر الدائم لمجموعة مشهورة من الأعمال الانطباعية الحديثة، وأعمال مرحلة ما بعد الانطباعية مرحلة الفن الحديث المبكرة، والفن المعاصر. كما يقوم المتحف بنتظيم معارض خاصة على مدار السنة.



صمم المتحف المهندس فرانك لويد رايت، حيث يتم اعتبار المتحف كواحداً من معالم القرن 20 المعمارية الأكثر أهمية. صممه رايت عام 1945 م وتم البدء في تنيفذه عام 1959 م، إتبع فيه الشكل يتبع الوظيفة وحاول فيه لفت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الفنية والتحف المعروضة خلال طبقات المتحف المختلفة مع تسهيل الإنارة الطبيعية عن طريق القبة العلوية فوق المبنى.




هو يبدو كالشامة الجميلة في وجه مدينة مانهاتن … فمتحف سولومون روبرت غاغينهام (Solomon R. Guggenheim Museum) والذي كان آخر مشروع ضخم صممه فرانك لويد رايت (Frank Lloyd Wright) بين عامي 1943 حتى تم افتتاحه للعامة سنة 1959. وذلك بعد وفاته بستة أشهر, ليصبح واحداً من اطول اعماله التي عمل عليها وواحد من أشهر مشروعاته.

متحف سولومون روبرت غاغينهام يتناقض تماما مع التخطيط الشبكي الصارم لمدينة مانهاتن, فالمنحنيات الطبيعية للمتحف تشكل علامة بارزة مألوفة لكل من عشاق الفن, والزوار, والمشاة على حد سواء.
السطح الخارجي لمتحف غاغينهام عبارة عن أسطوانة بيضاء مدمجة ملتفة نحو السماء وهي مصنوعة من الخرسانة المسلحة. ومنحنيات المتحف تبدو درامية من الخارج, ولكن بطربقة ما, فإن لها أثر أكثر إذهالا في الداخل. وللفراغ الداخلي كانت فكرة رايت أن يكون "مساحة واحدة كبيرة على أرضية مستمرة" ولقد نجح في تحقيق فكرته الجديدة تلك.


عندما تتجول بداخله, فإن أول مدخل للزائر هي ردهة ضخمة, ترتفع بطول 28 متراً وصولا إلى قبة زجاجية عريضة. وعلى طول جوانب هذه الردهة يوجد طريق منحدر ملتف ستة طوابق إلى الأعلى لأكثر من 400 متر, مما يسمح للطابق الواحد أن يندمج مع الآخر. والطريق المنحدر هذا ينشأ أيضا مسيرة عبر طوابق المتحف مما يتيح للزائر أن يستمتع بالأعمال الفنية المعروضة على طول الجدران بينما هو يرتقي إلى الأعلى نحو السماء.
وتصميم المتحف كأرضية واحدة مستمرة نحو مستويات الطريق المنحدر المطل على الردهة المفتوحة أيضا أتاح التفاعل بين الناس على المستويات مختلفة.



كما كل المباني وكل الافكار والروائع المعمارية كان في هذه الايقونة بعض المشاكل التي تزعج الانشانئيين والمستخدمين كتصميم القبة بحجم كبير فاتضر الانشائيين الى تقليص حجمها  لتشمل الأضلاع الخرسانية التي تمتد على الدعائم لهيكل الجدران الخارجية. 

ومشاكل تقوسات الجدران التي جعلت تعليق اللوحات عليها امرا مزعجا للعرض بسيي زاوية تعليق اللوحة التي تفرضها الجدران . 



الا ان هذا العمل يعتبر من اعظم ما تركه رايت وظفر به العالم من عبقرية هذا المعماري 

وهذه بعض الصور التي توضح المبنى بشكل جيد 








التالي
الأولى
أنقر لإضافة تعليق

1 التعليقات:

avatar

تحليل رائع ومجهود محمود
رجاء المزيد من اعمال كبار المعماريين في القرن الماضي
وخاصة فرانك لويد رايت ، لوكابوزييه ...
وبخصوص ان تقوس الجدران مشكلة من مشاكل تصميم المتحف فهذا كلام غريب
حيث ان قطر دائرة المتحف يتجاوز 50 متر فلن يلحظ المار وجود اي تقوس بالحوائط ولن تكون هناك مشكلة ملحوظة في تعليق اللوحات
نشكركم مرة اخري علي المجهود وحسن الاختيار